عقدت منظمة الشبيبة التجمعية بجهة الداخلة وادي الذهب اليوم السبت 4 يونيو 2021 منتدى جهويا تحت شعار : “مقومات الدولة الإجتماعية ورهانات التفعيل “.
المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية احتضنه مقر الغرفة الفلاحية بشارع الولاء بالداخلة وحج اليه العشرات من الشباب من الجنسين، حيث إفتتحت فعاليات المنتدى بكلمة للسيد ( محمد لمين حرمة الله ) المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار ، التي حيا فيها الحضور وتمنى أن تكون اشغال المنتدى مجسدة لطموح هؤلاء الشباب الذين حجوا من مختلف أقاليم الجهة ، ليسمعوا صوتهم ويعربوا عن ارآءهم واقتراحاتهم المأخوذة بعين الإعتبار .
بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد ( الراغب حرمة الله ) رئيس الشبيبة التجمعة بجهة الداخلة وادي الذهب ، الذي نوه بالحضور الشبابي الكثيف وأثنى على القيادة الحزبية المركزية بقيادة ( عزيز أخنوش) والتي أعطت لجهة الداخلة المكانة اللائقة بها بأن تكون نقطة إنطلاق المؤتمرات والمنتديات الجهوية ثم البرامج الحكومية التي تهم الشباب وادماجه في سوق الشغل وكذا تعميم الحماية الإجتماعية .
منتدى الشبيبة التجمعية هذا و المنعقد بالداخلة جاء لرص صفوف الشباب وتوحيد كلمتهم ، ومعرفة ما لهم وما عليهم ، فالأمال معلقة على الشباب اليوم فهم قطب الرحي في كل تغيير منشود ، أو إصلاح كما أنهم مدعوون إلى الانخراط في العمل الحزبي لأنه البوابة الرئيسة و المشروعة لتسيير الشأن المحلي والعام وتمثيل المواطنين بمختلف المؤسسات المنتخبة.
فعزوف الشباب عن الممارسة الحزبية قد يضيع عليه الفرصة وتبقى دار لقمان على حالها، إذ إن الشباب العاجز عن ممارسة حقوقه التي أقرتها قوانين البلاد ، وتطرقت لها الخطب الملكية لا يجوز له أن يلقي باللوم غدا على واقع هو مساهم فيه ، وعليه فالكرة في ملعبه وعليه أن يكثف من مشاركاته في السياسات العمومية والتواصل مع مدبري الشأن العام ، لأن السياسة هي الطريق الوحيد للحكم .
وأخيرا يبقى هذا الحدث الإستثنائي الذي نظمته الشبيبة التجمعية لجهة الداخلة وادي الذهب ، هو حدث قل نظيره بل وترفع له القبعة في وقت تعيش فيه الأحزاب الأخرى إنقسامات وتشتتات داخلية ساهمت في ضعفها وإندثار مردوديتها ، فبامكانيات ذاتية من شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب وطموح مناضليه وعزيمتهم ، ساهمت في بعث روح الامل في نفوس الحضور من شباب وقيادات وسياسيين ومراقبين ، بل وأعطت إنطباعا إيجابيا عن قدرة الشباب على التسيير والإنخراط في المشاريع السياسية التنموية والإقتصادية وتنزيلها على الوجه المطلوب .