في مداخلة مثيرة عن موضوع الشباب الذي يشكل أهمية بالغة ويحتاج اليوم للمزيد من الاهتمام والنظر، وهو من مسؤوليات وزارة الشباب والثقافة والتواصل فعلاً، المطالبة بطبيعة الحال اليوم ببرمجة استراتيجيات وإحداث مشاريع تعنى بالشباب.
عبد الرحيم بوعيدة الذي عاد حديثاً الى قبة البرلمان ركز في مداخلته على الشباب، مشيراً الى أن العديد من الظواهر التي تتربص بالشباب وتعيقهم في حياتهم اليومية، خاصة المتعلقة منها بغياب الإدماج و الفرص الممكنة لتأهيلههم واخراجهم من قوقعة التهميش، تبقى من مسؤوليات وزارة الشباب.
كما تطرق بوعيدة خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للألسئلة اللشفهية، الى المسؤولية الملقاة على عاتق الوزير بنسعيد، فيما يخص الشباب واحتياجاتهم الراهنة وكذا الصعوبات التي تواجههم مستدلا بجهة كلميم وادنون، مؤكداً بأن مؤشرات البطالة تعرف بهذه الأخيرة ارتفاع قياسي، وهو ما يستدعي تظافر الجهو ومضاعفتها لإيجاد آليات تمكن هذه الفئة من الوصول الى الفرص عبر برامج تعنى بهم.