قدمت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بتعاون مع الكونفدرالية الوطنية للسياحة والمرصد الوطني للسياحة، يوم الخميس 20 نونبر 2025 بالرباط، نموذجًا وطنيًا جديدًا لتقدير مؤشرات الإيواء في المؤسسات السياحية المصنّفة، خلال حفل رسمي ترأسته الوزيرة فاطمة الزهراء عمور إلى جانب رئيس الكونفدرالية حميد بنطاهر.
ربطت جريدة “الساحل بريس” الاتصال بالسيد عثمان أعمار، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، الذي كان حاضرًا في هذا اللقاء. وأكد السيد أعمار أن مشاركته جاءت لدعم وتعزيز دور القطاع السياحي بالجهة، ولمواكبة التوجهات الوطنية الرامية إلى تطوير الوجهات السياحية، وتوفير معطيات دقيقة تساعد المهنيين وصنّاع القرار على اتخاذ خيارات استراتيجية سليمة.
وأشار رئيس المجلس إلى أن اللقاء شكل منصة هامة لتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف، ومناقشة سبل تحسين جودة الخدمات السياحية وتعزيز جاذبية الوجهات المغربية على الصعيدين الوطني والدولي. كما شدد على أهمية التنسيق بين الفاعلين العموميين والخواص لضمان التنمية المستدامة للقطاع.
ويعتمد النموذج الجديد على منهجية مطابقة لأفضل الممارسات الدولية، تشمل عينة تمثيلية تغطي مختلف أصناف الإيواء والفترات الموسمية، ما يمنح رؤية شاملة وواقعية لحركة القطاع ويعزز مصداقية مؤشرات التوافد.
وفي الإطار ذاته، أعلن المرصد الوطني للسياحة عن إطلاق منصة إلكترونية مزودة بلوحة مؤشرات تفاعلية، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للسياحة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بهدف تبسيط الوصول إلى البيانات وتقديم أدوات تحليلية دقيقة للفاعلين العموميين والخواص.
وأكد عثمان أعمار، في ختام حديثه للجريدة، أن المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب سيواصل متابعة هذه المبادرات، ودعم كل الجهود الرامية إلى رفع جودة البيانات السياحية وتعزيز تنافسية الوجهة على المستوى الوطني والدولي.













