عودة أساتذة التعاقد إلى الشارع.. ؟

هيئة التحرير16 سبتمبر 2021آخر تحديث :
عودة أساتذة التعاقد إلى الشارع.. ؟

دشن الأساتذة المتعاقدون بجهة الشرق، صباح الأربعاء 15 شتنبر الجاري، المحطة الأولى في برنامجهم النضالي للمطالبة بتنفيذ ملفهم المطلبي وإسقاط نظام التعاقد، وتعبيرا عن رفضهم للمرسوم 2.20.474 المتعلق بالتعليم عن بعد.

ونظم الأساتذة المتعاقدون، وقفة احتجاجية أمام مقر أكاديمية الشرق للتكوين والتربية رفعوا خلالها شعارات تستنكر تجاهل الوزارة الوصية لمطالبهم، وتندد بالتدبير الانفرادي لإدارة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.

ويذكر أن التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد بجهة الشرق، كانت قد دعت كل الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم التربوي والاجتماعي، إلى حضور الإنزال الجهوي بمدينة وجدة لمدة ثلاثة أيام قابلة للتمديد، والذي سينطلق يوم 15 شتنبر من أمام الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين على الساعة 11 صباحا، مشيرة إلى أنه سيعلن تفاصيل باقي الأشكال لاحقا، كما سيتوج بمجلس جهوي تنظيمي استعدادا للمجلس الوطني المقبل.

وأفادت التنسيقية، في بيان لها، أن هذا التصعيد يأتي للتنديد بـ”استمرار وزارة التربية في تنزيل مضامین قانون الإطار (17-51) عبر مراسيم وقوانين (فرض التعليم عن بعد، تسليع المدرسة وضرب مجانيتها، مرسومي فصل التوظيف عن التكوين، تقليص منحة الأساتذة المتدربين إلى النصف، النظام الداخلي النموذجي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي المتضمن لميثاق التلميذ، تقنين التعاقد…)”،

وعبرت التنسيقية ذاتها، عن تشبثها بمطلب إسقاط مخطط التعاقد والادماج في أسلاك الوظيفة العمومية، معبرة عن رفضها لما يسمى زورا وبهتانا بالتوظيف العمومي الجهوي، وكذا مشروع القانون 60.21 المتعلق بتغيير وتتميم القانون .07.00

كما شدّدت التنسيقية، على رفضها المرسوم 2.20.474 المتعلق بالتعليم عن بعد الهادف إلى تسليع المدرسة العمومية وضرب مجانيتها؛ مدينة في الوقت ذاته “السرقات الموصوفة من أجور الأساتذة والأستاذات ومطالبة باسترجاع المبالغ المسروقة”.

وأكدت الهيئة ذاتها، تشبثها بحق جميع أساتذة فوج 2020 في الدورة العادية والاستدراكية والاستثنائية، مع إشراكهم في برمجة تواريخ الامتحانات بدل التدبير الانفرادي لإدارة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة