غياب طبيب الإنعاش والتخدير يخلق مشكلا كبيرا بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة

هيئة التحرير18 سبتمبر 2022آخر تحديث :
غياب طبيب الإنعاش والتخدير يخلق مشكلا كبيرا بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة

يعيش مستشفى الحسن الثاني بالداخلة ، في الآونة الأخيرة ، على وقع شبه “انهيار للمنظومة الصحية”، وفق ما أكده متابعون، ويعرف القطاع تسيبا وفوضى عارمة جراء الغياب المتكرر لأطقمه الطبية والشبه الطبية.

الفوضى العارمة وسوء التسيير والتدبير بهذا القطاع الحيوي، انعكس سلبا على الخدمات وادخل المرضى في متاهات البحث عن العلاج خارج المدينة .

و حسب مصادر موثوقة فإن مستشفى الحسن الثاني ، يعرف حالة من الاحتقان جراء الغياب الغير المبرر لطبيب الإنعاش و التخدير ، حيث إن غياب طبيب التخدير بات يهدد حياة العديد من المرضى المطالبين بإجراء عمليات جراحية مستعجلة ، خاصة في صفوف ممن يعدمون الإمكانيات و المصاريف المادية للتنقل خارج المدينة ، عمليات جراحية أصحبت معلقة بدعوى غياب “البناج” .

المصادر ذاتها أكدت إن المصالح الإدارية للصحة بالداخلة مصرة على تجاهل نداءات المواطنين حيث تواصل مصالح خالد ايت الطالب بحسب نفس المصادر ، نهج سياسة الأذان الصماء.

يذكر أن شابا قادما من الديار الإسبانية تعرض لحادثة سير بالقرب من بئر كندوز جنوب الداخلة ، تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية ، ولكن غياب طبيب الإنعاش والتخدير ، دفع بأقرباء الشاب البحث عن طريقة لإرساله إلى جزر كناريا لأجل تلقي العلاج وإجراء عملية مستعجلة على مستوى العمود الفقري ، وهو ما تأتى ، حيث تم نقله بطائرة طبية خاصة تجاوزت 25000 أورو .

هذه الواقعة الغريبة تطرحنا أمام أسئلة كثيرة ، ننقلها وبأمانة ونضعها بين يدي السيد والي جهة الداخلة وممثل صاحب الجلالة السيد لامين بنعمر ، لما لمسه المواطن فيه ، من حسن الإصغاء ، بغية اتخاذ إجراءات صارمة تضمن المحاسبة والمساءلة بما يكفل للمواطن حقه في الصحة و الحياة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة