ذكرت مصادر مقربة من حزب الاستقلال، أن نزار بركة إستعان بالأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال ، حميد شباط ، لتقوية الجبهة وتعزيز الصفوف من أجل مواجهة المد السياسي لتيار ولد الرشيد.
وطبقاً للمصادر ذاتها ، كشفت أن الحرب حامية الوطيس بين تيار بركة وولد الرشيد ، سعيا من هذا الأخير لتعديل بعض القوانين الداخلية للحزب التي من شأنها ان تعطيه الأفضلية وربما احكام قبضته.
ومع انخراط شباط في الحرب على ولد الرشيد ومواليه ، من المتوقع أن تتطور الأمور في الحزب الذي تخشاه منذ مدة الصراعات الداخلية ، غير أنه بعد المؤتمر الوطني الأخير تغير كل شيء أي بعد الاطاحة بشباط.
ويبقى السؤال مفتوحاً أمام كل هذه المعطيات ، هل يسعى شباط للإنتقام من ولد الرشيد ؟ وما الهدف الذي يطمح إليه شباط من وراء إسقاط ولد الرشيد ؟