سجل المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين سلباً تسرع الوزارة الوصية في إصدار النظام الأساسي الجديد، وعدم التوفق في الاستجابة لأغلب فئات المنظومة وهو ما تسبب في بداية سنة دراسية عنوانها التوتر و الاضرابات و الاحتجاجات .
وتعجب المرصد، بمناسبة احتفالات أسرة التربية والتكوين بعيدها الأممي الذي يصادف يوم 5 اكتوبر من كل سنة، لحوارات دامت أكثر من سنتين رافقتها بلاغات و تصريحات الطمأنة من قبل النقابات والوزارة وانتهت بإصدار نظام أساسي تبرأ منه الجميع.
وحمل المسؤولية كاملةً لكل الأطراف المتحاورة ( وزارة و نقابات ) لما ستؤول إليه أوضاع المنظومة من تأزم واضطرابات و ضياع الزمن المدرسي لبنات و أبناء الوطن ابتداء من هذا الأسبوع .
وتأسف المرصد لاحتفالية هاته السنة التي تصاحبها حركات احتجاجية و إضراب وطني لكل فئات أسرة التربية الوطنية .
وناشد المرصد رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة بإعادة فتح ملف النظام الأساسي المصادق عليه في المجلس الحكومي نهاية شتنبر الماضي و العمل على عدم نشره في الجريدة الرسمية ومباشرة حوار مع النقابات الخمسة مؤسس على أخلاق التفاوض والجدية و المسؤولية و الجرأة في معالجة القضايا المطروحة واضعين ما يقارب 9 ملايين تلميذ نصب أعين الجميع بهدف الإنهاء مع حالات اللاستقرار ، و اللاطمئنان التي يعيشها أغلب أفراد أسرة التربية والتكوين .