شارفت الحملة الانتخابية المتعلقة بإقتراع 8 شتنبر المقبل على الإنتهاء، ولازال منسق حزب الأحرار، ” واحل وحلت مول الزيت” في إقناع الساكنة بمرشحيه ” دون تجربة” وبرنامجه الانتخابي الذي واكبه جدل كبير في مدى تطبيقه، بحكم أن الواقع يكذب ذلك .
ومن خلال أخبار رائجة لمشهد مجريات الحملة الانتخابية بمدينة الداخلة ، يلاحظ ان أحلاف الحزب التجمعي من قبيل حزب الأصالة والمعاصرة الذي بدأ يشتغل على قواعد حزب الأحرار في دوائر عدة من أجل حسم البرلمان لمرشح حزب الأصالة وهو ما تجلى في إستقطاب العديد من الناخبين المحسوبين على حزب الحمامة وبشكل كبير مع اقتراب موعد الاقتراع.
ومهما أن حزب الأحرار يراهن على حزب الأصالة والمعاصرة في التحالف، إلا أن ذلك يقابله إنتظام حزبي ، دشنه الإستقلال ، والذي بات قاب قوسين أو أدنى من حسم النتائج لصالحه ، في حين يبقى حزب ” البيجيدي” يشتغل في صمت في انتظار النتائج النهائية والتشبت بتحالفه القديم الجديد مع الإستقلال الى جانب بقية من الأحزاب الأخرى المشاركة.
ولازال حضور ” الأحرار” ضعيفا في التواصل مع الناخب ، مقابل تحرك أحزاب أخرى منافسة، فربما أن الأحرار يعتقدون أن النتائج تسير في صالحهم إعتمادا على التحالف الثلاثي الهش .
ومما زاد من صعوبة بروز شعبية حزب الأحرار، هو الخرجات الإعلامية لمنسق حزب الإستقلال ، والتي أبان فيها تواصله الجيد و إطلاع الناخب على الحصيلة المشرفة التي طبعت مساره كمنسق لحزب الإستقلال في الفترة الإنتدابية 2015/2021 بجهة الداخلة وادي الذهب .
بقلم : عبد الصمد الوافي
