مهنة حراس السيارات الموسمية بالداخلة مهنة من لا مهنة له ؟

هيئة التحرير26 يوليو 2024آخر تحديث :
مهنة حراس السيارات الموسمية بالداخلة مهنة من لا مهنة له ؟

في كل مرة تظهر مهن يعتبرها البعض موسمية وقد تكثر مع بداية موسم للاصطياف ، وتنتشر مشاهد عدة لحرّاس السّيارات وهم يحاصرون العربات طلبا لإتاوة نظير الاستفادة من مساحة يخصِّصها هؤلاء لركنِ السيارات.

وقد تكون مدينة الداخلة أقل نسبيا إلا ان نظاراتها من المدن الساحلية والداخلية يتعرض أصحاب السّيارات فيها بين الفينة والأخرى للتّعنيف اللفظي إذا لم يؤدوا ثمنا معينا للحراس، وقد يتعرضون للانتقام في حال ما رفضوا تقديم الإتاوة التي يُطالَبون بها، والتي تصلُ في بعض الأحيان إلى ارقام كبيرة مقارنة بالخدمة المقدمة .

وينتشرُ هؤلاء الحراس في المناطق “السّاخنة” بالمدن الساحلية ، التي تعرفُ توافداً كبيراً للمواطنين، خاصة أمام الأسواق ، التي تشهدُ خلال عطلة الصّيف حركية كبيرة للعربات وتوافداً متزايداً للسّياح، وهو ما يدفعُ عددا كبيراً من الشّباب إلى امتهان حراسة السّيارات، وفرضِ إتاوات يعتبرها البعض “غير معقولة” ولا سند قانونيا لها ، إذا ما اعتبرنا ان الباركينغ في الاصل مجاني .

ولكم المثال الابرز في الداخلة ، خصوصا أمام مارشي المسيرة ، حيث تتواجد مجموعة من الشباب المدمن والذين يمارسون هذه المهنة وقت حاجتهم ، ما قد يجعل المواطن او الزائر للمدينة والذي يعرف تمام المعرفة ان الباركينغ مجاني ، في صدام مع هؤلاء إن لم يعطهم الإتاوة ؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة