قال نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، إن حزبه اقترح للخروج من الأزمة ركائز كثيرة، الأولى التركيز على السيادة الوطنية والاعتماد على انفسنا والتركيز على الانتاج الوطني، والأولوية يجب أن تعطى للمقاولة المحلية والجهوية لمواجهة التحديات المستقبلية، لأن الاستيراد يعطي فرص الشغل للأجانب وليس للمغاربة.
وأبرز المتحدث خلال ندوة اللقاءات الرمضانية التي تنظمها مؤسسة الفقيه التطواني، أن الأولوية الثانية مرتبطة بتعميم الحماية الاجتماعية “التماسك المجتمعي”، وتقليص الفوارق الاجتماعية وتقليص الفوارق المجلية وحماية البيئة والحفاظ على الماء، ويجب أن نشتغل على استعادة ثقة المواطن.
وأشار بركة إلى ان قوانينا معقدة جدا وتطبيقها صعب على أرض الواقع، وبالتالي يجب ان ننطلق من منطلق الثقة في المواطنين، لان بعض القوانين تنزيلها يأخذ وقتا طويلا جدا وأحيانا يتم العمل بها في الحكومات المقبلة.
وأضاف نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال، إن الإستحقاقات المقبلة استحقاقات خاصة ووجب على المواطنين التصويت بكل حرية من أجل تحقيق التنمية المتوازنة والنهوض بالعالم القروي، الانتخابات فيها رهانات كبرى.
وأبرز المتحدث أن المواطن سيساهم في رهان الوحدة الترابية من منطلق الانتخابات، فالمغرب حقق تقدما ديبلوماسيا باعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، واليوم اضحى الحل السياسي للقضية مرتبط بالحكم الذاتي تحت السيادة المغربي.
وأضاف أن هناك أعداء للوطن، و”كحزب وبلاد ندافع عن السلم وقطب التنمية في المنطقة، لكن اليوم هناك من يحافظ على منطق الحرب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، وعلينا تقوية الديمقراطية، لذلك الاستحقاقات المقبلة مهمة لتقوية موقف المغرب وايجاد الحل لهذا النزاع المفتعل
وأشار نفس المتحدث أن المغرب يلعب دورا كبيرا في حل اشكالية ليبيا ودعم تونس وموريتانيا، ومد اليد للجزائر، ومن الضروري أن يكون هناك تكتلا للاتحاد المغاربي، وبفعله سنفتح فرص الشغل في كل البلدان ونجعل من افريقيا الشمالية قطبا اساسيا للتنمية.