فشلت الشبيبة الاستقلالية في الخروج بموقف موحد من الصراع الدائر في صفوف حزب الاستقلال، بين تيار نزار بركة، وتيار حمدي ولد رشيد والنعم ميارة، الذي يرغب في تجريد الأمانة العامة من الكثير من الصلاحيات، و يقنن العضوية في اللجنة المركزية للحزب.
و أصدر “مناصرو” بركة العديد من البيانات التي يعلنون فيها رفضهم لتعديلات “الخلوة”، التي تنازل فيها نزار عن العديد من صلاحياته، قبل أن ينتفض، الذين يكتسبون العضوية في اللجنة المركزية بالصفة لا بالانتخاب.
الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية عثمان الطرمونية، وهو ابن الاستقلالي امبارك الطرمونية، حاول أن يستصدر قرارا، خلال اجتماع دعا إليه الأحد، قرارا “يناصر” حمدي ولد رشيد مدعوما بالعديد من أعضاء هذا التنظيم غير أن فريقا آخر تصدى لهم مما جعل الاجتماع لم يحقق التوافق، بسبب توزع الشبيبة الاستقلالية بين موقفين…
خلال هذا الاجتماع عاد نضال شباط، الذي سبق أن غادر الحزب نحو جبهة القوى الديمقراطية، و أتيحت له فرصة التدخل، حيث هاجم وزراء الحزب وبرلمانييه.