في الداخلة لا يخلو مكان إلا ويطول الحديث فيه عن الإنتخابات والمنافسة التي باتت على أشدها بين الأحزاب التقليدية والمعروفة على المستوى المحلي بزعامات الفتها الساكنة منذ عقود .. غير أنه وفي إطار البحث المتواصل عن المعلومات الخاصة بالأحزاب والأنشطة الهادفة إلى توعية الساكنة بضرورة التصويت على حزب معين ، تبين لطاقم جريدة الساحل أن أنشطة الأحزاب الدعائية التي تسبق التصويت إتخذت شقين ، شق توعوي متمثل في تغطية جميع أحياء المدينة بمقرات من أجل التقرب من المواطن وشرح البرامج التي تمس المواطن في حياته اليومية والتي أبدع فيها لا محال حزب الإستقلال ، أما الشق الثاني ، هو الزيادة في أسطول السيارات الذي وصل إلى 180 سيارة موزعة بين الخفيف والدفع الرباعي دون التركيز على البرامج الهادفة التي تمس المواطن وتستجيب لتطلعاته ، فهذا الإتجاه مما لاشك فيه أن الحزب الذي تألق فيه هو حزب الأحرار ، وكأنه يرسل رسالة للخصوم السياسيين بأن القادم أشد وطأة من الماضي
وعلى هذا الأساس يرى المتتبعون للشأن المحلي أن ما أقدم عليه حزب الأحرار لا يعدو أن يكون إلا زوبعة في فنجان فالناس أضحت تفصل بين ماهو هادف ، و المتمثل بكل تأكيد في البرامج التي تنطلق من المواطن لتصل إليه وبين ماهو بعيد كل البعد عن المصداقية القائم على إستعراض العضلات فقط ..