دخل عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بعد تصاعد الاحتقان داخل وسط شغيلة التعليم ضد النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية، على خط هذه الأزمة التي أضحت تهدد الاستقرار الاجتماعي، حيث التقى مع النقابات الأكثر تمثيلية، الاثنين، للتدوال في موضوع الاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة التعليمية ، والاستماع إلى مطالب النقابات.
والتقى رئيس الحكومة كل نقابة على حدة بحضور وزيري التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري. وبحسب تقارير إعلامية، فقد تشبثت المركزيات النقابية بمطلبها القاضي بمراجعة النظام الأساسي الجديد وإرجاع النقاش بشأنه إلى نقطة البداية.
من جهته، اغتنم رئيس الحكومة فرصة لقائه بالنقابات ليؤكد نية الحكومة في التفاعل الإيجابي مع مطالب رجال ونساء التعليم.
ومن المرتقب أن يقدم رئيس الحكومة الاثنين إجابات حول الملفات المطروحة من قبل النقابات بعد اجتماعه مع الوزراء المعنيين.
ويأتي لقاء أخنوش مع النقابة استجابة لآباء وأمهات وأولياء التلاميذ الذين طالبوا بتدخل رئيس الحكومة، بعد فشل بنموسى في نزع فتيل الاحتجاجات المتواصلة في قطاع التعليم بعد إقرار النظام الأساسي الجديد.
وتتجه الحكومة نحو اعتماد خطة تواصلية لتجاوز الاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم منذ صدور مرسوم النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية، أواخر شتنبر الماضي.
