أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، محمد صديقي، بأن من ضمن أسباب تراجع إنتاج الزيتون هو استمرار الجفاف وموجة الحرارة و“التبروري”، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار زيت الزيتون
وأوضح الصديقي خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الإثنين 20 نونبر الجاري، أن زراعة الزيتون تغطي 68 في المائة من مساحة الأشجار المثمرة في المغرب وتوفر أكثر من 50 مليون يوم عمل سنويا ما يعادل 200 ألف منصب قار.
ولفت المسرول الحكومي، إلى أن الإنتاج المتوقع للزيتون هذه السنة سيبلغ حوالي 1.7 مليون طن وهو نفس مستوى السنة الماضية، بانخفاض نسبته 44 في المائة مقارنة بإنتاج سنة 2021 حيث بلغ الإنتاج حينئذ 2 مليون طن.
وأكد الصديقي، أن الحكومة قررت إخضاع تصدير الزيتون وكل مشتقاته للترخيص إلى غاية 31 دجنبر 2024 أي أن التصدير سيكون مقابل رخصة، لضمان تموين السوق الوطنية والحد من ارتفاع الأسعار.