لازالت معاناة ساكنة الداخلة متواصلة مع موجة الغلاء التي عصفت بالقدرة الشرائية لكثير من الأسر بالداخلة ، التي وجدت نفسها أمام كابوس حقيقي في ظل تفاقم وضعها الاجتماعي جراء الارتفاع الصاروخي في أثمنة عدد من المواد الغدائية والمحروقات .
موجة الغلاء همت المواد الغدائية إلى جانب الخضر حيث تجاوز ثمن البيع بالتقسيط الحد العادي بعدما كانت الخضر لا تصل الخمس دراهم فيما مضى .
وفي هذا الصدد، عبر عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن استنكارهم واستياءهم من هذا الارتفاع الذي تشهده الكثير من المواد الغذائية ، مؤكدين تدخل الجهات المعنية لمراقبة الأسعار وتسقيفها بما يتماشى مع القدرة الشرائية للمواطن .
وتساءل العديد من المواطنين حول أسباب هذه الزيادة في هذا الفصل من السنة، حيث تكون أثمنة الخضر عادة في مستويات متدنية ، وطالب المواطنون ، الجهات المعنية، بالتدخل ومراقبة هذه الارتفاعات المفاجئة وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.