علمت جريدة “الساحل بريس ” من مصادر صحفية أن مصالح ولاية البيضاء – سطات تحقق في وقائع متفرقة، تفيد تورط أعوان سلطة في التستر على أعراس وتجمعات عائلية خرقت الإجراءات الاحترازية، التي فرضتها حالة الطوارئ المعلنة لمناسبة الحرب على كورونا.
ورصدت تقارير للشؤون الداخلية تعدد بؤر التجمعات العائلية في المناطق القروية، خاصة تلك التي تزامنت مع أيام عيد الأضحى، إذ استغل المسافرون إلى مسقط رأسهم مناسبة التجمع العائلي لإقامة أعراس سرية، وسمح أعوان سلطة بإقامة أفراح بكل من سباتة و الفداء بالبيضاء.
ومن جهته أحال باشا أولاد برحيل تقريرا على عامل إقليم تارودانت، يرمي إلى توقيف عون سلطة برتبة “مقدم” بسبب إقامة إحدى العائلات حفلة زفاف في منطقة نفوذه، وهو ما يتنافى مع إجراءات حالة الطوارئ التي تمنع إقامة الحفلات والأعراس والعزاء، وينتظر عرض عون السلطة الموقوف أمام اللجنة التأديبية بعمالة تارودانت لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.
ولم يمنع الحظر الليلي من إقامة ولائم انتخابية في ضيافة منتخبين نافذين، وتعمد أصحاب “العراضات” توجيه الدعوات إلى رجال وأعوان سلطة، بذريعة تقديم الدعم لهم والتكفل بمأكلهم ومشربهم عند قيامهم بدوريات مراقبة احترام مقتضيات حالة الطوارئ فوق تراب دوائرهم الانتخابية. وذهب رئيس جماعة، برلماني عضو مجلس المستشارين عن إقليم أزيلال ، حد إقامة وليمة عشاء حضرتها شخصيات من الإدارة الترابية والمجالس المنتخبة، رغم أن حالة الطوارئ والحجر الصحي يمنعان التنقل والتجمع ليلا.