عرف أول موعد للقاء التواصلي ‘نقاش الأحرار’ الذي دشنه حزب التجمع الوطني للأحرار من مدينة الداخلة نقاشا كبيرًا، سواء من حيث المنجزات التي تحققت او التي يطمح الحزب أن يحققها قبل موعد الإنتخابات المقبلة .
وفي كلمته ، أكد ” أمبارك حمية ” على أهمية اللقاء ، الذي كان مناسبة لتسلط الضوء على الحصيلة والتي لم تكن مجهودا فرديا بل هي ثمرة مجهود جماعي ، قاده منتخبو الحزب .
وفي هذا السياق ، تحدث عن عدد من القطاعات الحيوية التي تعتبر عصب إقتصاد الجهة كـ ” الصيد البحري + الفلاحة + السياحة ..” ، حيث أبرز أن حزب الأحرار عرف دينامية كبيرة منذ 8 شتنبر 2021 الى اليوم ، رغم ما عرفته الظرفية الدولية كجائحة كورونا وحرب اوكرانيا ثم الإرث الثقيل الذي تركته الحكومات السابقة ، وهنا تطرق حمية الى عديد البرامج الحكومية التي كان لها الوقع الإيجابي على ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب ، كالحماية الإجتماعية بفضل التوجيهات الملكية السامية ، حيث تم تنزيلها ليستفيد منها على وجه الخصوص الفئات الإجتماعية التي تعاني الهشاشة ، بل وأصبحت تلج الى المنظومة الصحية بكل سلاسة ، كذلك أضحت اليوم الداخلة تتوفر على مؤسسة صحية ” مؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة ” ، والتي سيكون لها الفضل في إخراج دفعة اولى من الأطباء في ظرف ست سنوات ، ما سيساهم في سد الخصاص في المهن الطبية والتمريضية بالجهة ، كذلك يقول أمبارك في كلمته أن الحكومة وعندما فتحت الإستثمار في المجال الصحي ، أصبحت الداخلة تواكب الجهات الأخرى في هذا الشأن ما ساهم ويساهم في وضع حد لمشكل ” السفر الصحي ” إلى مدن أخرى لتلقي العلاج .
وارتباطا بموضوع نقاش الأحرار ، تحدث “أمبارك حمية” عن سوق الشغل ، حيث اكد على ان الداخلة استفادت من برامج عدة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر : “برنامج أوراش ” الذي استفاد منه العديد ، كذلك برنامج فرصة وغيرها من البرامج التي أشرف على تنزيلها رؤساء مجالس منتمين لحزب الأحرار .
وفي بحر حديثه ، عرج حمية على قطاع الفلاحة وبرنامج إستفادة الشباب من 5000 هكتار ، والتي سيتم العمل بها إبتداءا من السنة القادمة 2026 ، في إطار ما يسمى بالفلاحة التضامنية ، وعطفا على الفلاحة ، تحدث حمية عن الصيد البحري ، مؤكدا ان الجهة مرتبطة بالقطاع البحري إرتباطا وطيدا ، فلا يوجد بيت بالداخلة إلا وله شاب يشتغل بالقطاع البحري يقول حمية ، مؤكدا بذلك أن هذا القطاع له إنعكاسات كبيرة على الساكنة .
ورجوعا الى الموضوع الذي بدأنا به يقول حمية ، أنه بعد 8 من شتنبر 2021 ، عقدنا لقاءا تنسيقيا بين ” امبارك حمية ” و رئيس المجلس الإقليمي ” محمد سالم حمية ” والمنسق الجهوي لحزب الأحرار ” محمد لامين حرمة الله ” ، فكان أول لقاء مع الوزيرة ” المنصوري ” تلته جولة شملت المصالح والهيئات المعنية ، فكانت النتيجة الحصول على 460 مليون درهم ، والتي تم ضخها في المشاريع التهييئة الحالية بالداخلة ، وهو ما يعكس دينامية أعضاء ومتنسبي الحزب.
وفي السياق ذاته ، أكد حمية أن حزب الأحرار لم يكن معروفا بجهة الداخلة وادي الذهب قبل محطة 8 شتنبر 2021 ، واليوم أصبح حزبا شريكا في كل البرامج التنموية في الجهة عبر مجالسه المنتخبة بكل من إقليم الداخلة وأوسرد ، مؤكدا في هذا الصدد على نزول الوزارء الى الميدان والتجاوب مع تطلعات الساكنة عبر تقديم الدعم لمشاريع الشباب والجمعيات والتعاونيات الموجودة.