مع انطلاق عملية تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، كشف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن السيناريوهات التي يمكن اتخاذها لتنظيم الدراسة في ظل الوضعية الوبائية التي تعرفها بلادنا.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أنه سيتم اعتماد نمط “التعليم الحضوري”، في المؤسسات التعليمية التي تم تلقيح جميع تلاميذها، من أجل ضمان عدم تسجيل بؤر وبائية.
كما سيتم اعتماد التعليم الحضوري، في المؤسسات التعليمية التي تتوفر على الشروط المادية لتحقيق التباعد الجسدي، كما هو الشأن بالنسبة للمؤسسات التعليمية بالوسط القروي التي تتميز بأقسامها المخففة، على ألا يتجاوز عدد التلاميذ بالأقسام 20 تلميذا.
في حين سيتم اعتماد نمط التعليم بالتناوب بين ” التعليم الحضوري” و”التعلم الذاتي” في باقي المؤسسات التعليمية.
أما بخصوص نمط “التعليم عن بعد” فسيتم اعتماده استجابة لرغبات الأسر أو عند اكتشاف بؤرة وبائية داخل مؤسسة تعليمية.