قالت تقارير إعلامية، أن مشاريع تطوير خطوط السكك الحديدية في المغرب، أضحت مثار تنافس كبير بين إسبانيا وفرنسا وألمانيا بسبب طبيعتها الاستراتيجية، حيث يستهدف مخطط السكك الحديدية رفع عدد المدن المرتبطة بالقطار، من 23 حالياً إلى 43، مع حلول 2040، مع إعطاء الأولوية لخط مراكش – أگادير، ثم تزنيت في اتجاه الجنوب، وصولاً إلى الحدود الموريتانية – المغربية.
كما يستهدف مخطط السكك الحديدية 2040 ربط 12 ميناء مغربي بشبكة السكك الحديدية بدل 6 موانئ حالياً، وربط 15 مطاراً مغربياً بدل مطار واحد حالياً، وهو مطار محمد الخامس ، وتقدر الكلفة الاستثمارية لهذا المخطط بنحو 400 مليار درهم (42 مليار دولار).
وذكرت صحيفة “La Información” الإسبانية، أن مشاريع تطوير السكك الحديدية، تم التطرق لها بين المغرب وإسبانيا في القمة الثنائية الاخيرة، شهر فبراير الماضي، حيث أبدى بيدرو سانشيز عن رغبة الشركات الإسبانية في المشاركة في مشاريع السكك الحديدية المغربية.
ومن جهة أخرى، تأمل فرنسا في الحفاظ على وجودها في المغرب، رغم فتور العلاقات السياسية مع الرباط، حيث تنظر باهتمام كبير إلى قطاع السكك الحديدية المغربي، كما سبق لها إنجاز الخط الأول للقطار السريع البراق، أما ألمانيا فقد نشرت تصريحات رسمية لمسؤولين حول رغبة الشركات الألمانية في المشاركة بأوراش تطوير السكك الحديدية بالمغرب.