تتحدث مجموعة من الأنباء عن اقتراب عقد مجلس وزاري يترأسه الملك محمد السادس، يوم غد الأربعاء بالقصر الملكي بالدارالبيضاء.
وتشير المصادر، إلى أن إرهاصات التعديل الحكومي لازالت قائمة بشكل قوي، خاصة وأن نصف الولاية الحكومية كشفت عن تقييم واضح بكون الحكومة تسير بسرعتين، لرئيس حكومة ووزراء يشتغلون بسرعة القطار فائق السرعة ووزراء يسجل عنهم أنهم إرتكبوا عدة أخطاء، أو فشلوا في كل مهامهم وعجزوا عن تقديم أية إضافة للقطاعات التي يشرفون عليها كالنقل و السياحة والطاقة والفلاحة وهو ما قد تكلفهم مناصبهم الوزارية والإعتماد على أسماء لها باع في تدبير الأزمات بعضها سبق له تحمل المسؤولية الوزارية،
ومن المنتظر أيضا أن تعرف أشغال هذا المجلس الإفراج عن حركية في صفوف الولاة والعمال بعدد من جهات المملكة وأقاليمها لمواكبة دينامية تنزيل مشاريع كأس العالم وتنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية.