سريا و دون إبلاغ الرأي العام بذلك٬ ولا حتى ببلاغ مثل بلاغ نفي إقالة وحيد يوم العيد٫ التقى فوزي لقجع بالناخب الوطني ثالث أيام عيد الفطر٫ وتم التباحث بين لقجع والناخب الوطني في عديد الأمور لكن دون الفصل فيها.
ومن محاور هذا الإحتماع، بحسب ما أسرت به مصادر، أن لقجع أبلغ وحيد عتابه عن عديد الأمور بعد حسم فريقنا الوطني التأهل للمونديال ومنها خرجاته الإعلامية التي لم تكن معبورة ولا مؤطرة وحاذت عن الصواب وخاض في أمور ما كان له الحق في أن يدلي فيها بلدوه.
و لم يستغرق لقجع مع وحيد حيزا زمنيا طويلا٫ إذ أبلغه بحساسية الظرفية وردود فعل الشارع والجمهور الرياضي و رمى لمعتركه ما كان قد قاله في حضرة مكتبه التنفيذي وهو أن يأخذ بهذه الخطة وإن تعذر عليه ذلك فقد تواعدا على جلسة ثانية للحسم في مستقبله وخارطة تحضير المونديال لتكون الأسبوع المقبل بمشيئة الله تعالى.
فهل انحنى لقجع للعاصفة ليواصل وحيد مهامه ؟ أم أن الإجتماع المقبل هو الكفيل برسم معالم مستقبل البوسني الذي على ما يبدو مثلا يرى البعض بسبعة أرواح٬ ما إن يتم الترويج لإقالته حتى يظهر في الصورة ؟