تلقت هذا الصباح الجمعية الفرنسية المغربية لحقوق الانسان بباريس ، طلب مؤازرة من مهاجر مغربي يدعى ب-س ، هذا الاخير الذي صرح للجمعية ومن خلال مكالمة هاتفية ، ما تعرضه من إعتداء عنيف و شنيع من طرف شابين ايطاليين يومه الخميس 25 ماي 2023 على الساعة التاسعة ليلا حين عودته رفقة خطيبته الايطالية الى منزله .
ودائما وكما جاء في تصريح الضحية( المهاجر المغربي ) للجمعية ، فبمجرد ان فتح باب بهو العمارة التي يسكنها اذ يتفاجئ بالمعتدين يسحبانه الى بهو العمارة ويغلقان الباب بينما بقيت خطيبته بالخارج ، حيث قاما بضربه على مستوى الرأس بآلة حادة عدة مرات حتى فقد الوعي، في حين سارعت خطيبته بالاتصال بالشرطة ، التي هرعت الى عين المكان مصحوبة بالاسعاف ، بعدها تم نقل المعتدى عليه الى المستشفى، حيث اسفر التقرير الطبي على كسر في الجمجمة وكذلك كسر على مستوى الدراعين ، وصابة بكسور على مستوى الاضلع مما تسبب في ثقب في الرئة.
واكد الضحية (المهاجر المغربي ) للجمعية الحقوقية ان المعتديين لم يتم اعتقالهما لحد الان بحجة عدم العثور عليهما مع العلم انه سبق تنقيطهما بمركز الشرطة.
الجمعية وبعد انتهاء المكالمة ربطت الاتصال هاتفيا بمصلحة الشرطة الايطالية التي بين ايديها النازلة ، وتعتزم الجمعية الحقوقية ابتداء من يوم الاثنين المقبل مراسلة النيابة العامة بايطاليا قصد التنديد بهذه الجريمة التي كاد على اثرها ازهاق روح مواطن مغربي.
فمهما كانت الاسباب والدوافع فلا احد له الحق في إلحاق الاذى بالاخرين ولا احد له الحق في تجاوز القانون الذي يبقى هو الضامن لحقوق المواطنين ، كما ستبقى الجمعية وحسب ما أفادت به ، في تواصل مستمر مع المهاجر المغربي ، و ربط الاتصال بالمحامي الذي سيعين ابتداء من يوم الاثنين المقبل قصد التنسيق معه بخصوص هذه الواقعة .
