فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الاثنين 24 مارس الجاري، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات وخلفيات إقدام شخص يبلغ من العمر 30 سنة، على تصوير ونشر تسجيلات رقمية يظهر فيها وهو يحوز مسدسا مزعوما، وذلك في ظروف من شأنها المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة أكادير قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع أشرطة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها سائق دراجة نارية وهو يشهر مجسما على شكل مسدس، وذلك بشكل يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بمدينة أكادير، فيما مكنت عميلة الضبط والتفتيش من حجز المسدس الظاهر في الأشرطة المنشورة، والذي تبين أنه عبارة عن مجسم بلاستيكي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.