حل أول فوج يضم سياحا فرنسيين مساء السبت 10
أكتوبر، بمطار مراكش المنارة الدولي، وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل
المملكة في سبيل إنعاش تدريجي للسياحة الوطنية، لاسيما بعد أشهر طويلة من
إغلاق الحدود الوطنية بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا.
أكتوبر، بمطار مراكش المنارة الدولي، وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل
المملكة في سبيل إنعاش تدريجي للسياحة الوطنية، لاسيما بعد أشهر طويلة من
إغلاق الحدود الوطنية بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا.
ويكتسي وصول هذه المجموعة، التي تتألف من 160 سائحا فرنسيا، إلى التراب
الوطني على متن رحلة للخطوط الملكية المغربية رمزية كبرى، ويحمل أملا كبيرا
بالنسبة لمجموع المهنيين بالقطاع، وكذا السلطات المختصة التي تطمح إلى
الدفع بهذه الوجهة المرموقة على الصعيد الدولي.
الوطني على متن رحلة للخطوط الملكية المغربية رمزية كبرى، ويحمل أملا كبيرا
بالنسبة لمجموع المهنيين بالقطاع، وكذا السلطات المختصة التي تطمح إلى
الدفع بهذه الوجهة المرموقة على الصعيد الدولي.
ويأتي مجيء هؤلاء السياح، الذين سيقضون مقامهم السياحي بنادي “كلوب ميد”
المتواجد بمنطقة النخيل، إلى المغرب بفضل اتفاق مبرم بين الخطوط الملكية
المغربية والفاعل السياحي الفرنسي الشهير “كلوب ميد”.
المتواجد بمنطقة النخيل، إلى المغرب بفضل اتفاق مبرم بين الخطوط الملكية
المغربية والفاعل السياحي الفرنسي الشهير “كلوب ميد”.
وهكذا، جرى الاحتفاء بهذا الحدث الرمزي من خلال تنظيم حفل كبير بمبادرة
من المكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة لجهة
مراكش آسفي، بحضور عدد من الشخصيات التي جاءت لاستقبال أول الضيوف الذين
اختاروا المغرب كمقام سياحي لهم.
من المكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة لجهة
مراكش آسفي، بحضور عدد من الشخصيات التي جاءت لاستقبال أول الضيوف الذين
اختاروا المغرب كمقام سياحي لهم.
وحظي السياح باستقبال حار من طرف نخبة من المسؤولين وممثلين عن المكتب
الوطني المغربي للسياحة، ووزارة السياحة، وشركة الخطوط الملكية المغربية،
والمكتب الوطني للمطارات، إلى جانب مسؤولين عن الكونفدرالية الوطنية
للسياحة.
الوطني المغربي للسياحة، ووزارة السياحة، وشركة الخطوط الملكية المغربية،
والمكتب الوطني للمطارات، إلى جانب مسؤولين عن الكونفدرالية الوطنية
للسياحة.
وبالمناسبة، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل
الفقير، إنه “أمر مهم بالنسبة لنا في المكتب الوطني المغربي للسياحة
والوزارة الوصية، والخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني للمطارات
ومهنيي السياحة أن نتواجد هنا لاستقبال هؤلاء السياح، لنثبت للعالم أجمع أن
المغرب مجند، وعلى أتم الاستعداد لاستقبال ضيوفه واتخاذ كافة التدابير
الضرورية لضمان سلامتهم الصحية وتوفير الظروف المواتية لمقام جيد
بالمملكة”.
الفقير، إنه “أمر مهم بالنسبة لنا في المكتب الوطني المغربي للسياحة
والوزارة الوصية، والخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني للمطارات
ومهنيي السياحة أن نتواجد هنا لاستقبال هؤلاء السياح، لنثبت للعالم أجمع أن
المغرب مجند، وعلى أتم الاستعداد لاستقبال ضيوفه واتخاذ كافة التدابير
الضرورية لضمان سلامتهم الصحية وتوفير الظروف المواتية لمقام جيد
بالمملكة”.
وأضاف الفقير، في تصريح للصحافة، “كلنا عازمون على وضع أسس انطلاقة
تدريجية ومستدامة”، مبرزا أن المكتب الوطني المغربي للسياحة ومجموع
الفاعلين السياحيين سهروا على الحضور للاحتفاء بشكل رمزي بعودة السياح إلى
المغرب.
تدريجية ومستدامة”، مبرزا أن المكتب الوطني المغربي للسياحة ومجموع
الفاعلين السياحيين سهروا على الحضور للاحتفاء بشكل رمزي بعودة السياح إلى
المغرب.
وقال “لقد اتخذ المغرب كافة التدابير لاستقبال الزوار الجدد والضيوف في
أفضل الشروط الصحية”، معبرا عن فخره لكون “هذه اللحظة الرمزية بالنسبة
للمكتب الذي يستقبل بحاضرة مراكش السياحية السياح الأوائل العائدين إلى
المغرب”.
أفضل الشروط الصحية”، معبرا عن فخره لكون “هذه اللحظة الرمزية بالنسبة
للمكتب الذي يستقبل بحاضرة مراكش السياحية السياح الأوائل العائدين إلى
المغرب”.
وفي نفس المنحى، عبر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، عبد اللطيف
القباج، في تصريح مماثل، عن سعادته وسروره بعودة السياح إلى المغرب، مبرزا
أن “هذا الحدث يؤشر لتطور سيكون سريعا”.
القباج، في تصريح مماثل، عن سعادته وسروره بعودة السياح إلى المغرب، مبرزا
أن “هذا الحدث يؤشر لتطور سيكون سريعا”.
ويندرج تنظيم حفل استقبال الزبناء الأوائل لنادي “كلوب ميد” بمراكش في
إطار خطة إنعاش السياحة الوطنية التي أعدها المكتب الوطني المغربي للسياحة.
إطار خطة إنعاش السياحة الوطنية التي أعدها المكتب الوطني المغربي للسياحة.
للإشارة، فإن هذا الحفل يؤشر لأولى عمليات عودة السياح الدوليين إلى
المغرب، منذ مارس الماضي، في الوقت الذي يرتقب فيه تنظيم عمليات مماثلة
لاحقا.
المغرب، منذ مارس الماضي، في الوقت الذي يرتقب فيه تنظيم عمليات مماثلة
لاحقا.
يذكر أن توافد أولى طلائع السياح الأجانب يأتي في الفترة التي تستعد فيها
العديد من المؤسسات الفندقية وكبريات العلامات الدولية بمراكش، وبباقي
المدن المغربية بالمملكة، لإعادة فتح أبوابها في وجه زبنائها، ونفس الحدث
يتزامن مع إعلان بعض شركات الطيران عن إعادة إطلاق رحلاتها في اتجاه
المغرب.
العديد من المؤسسات الفندقية وكبريات العلامات الدولية بمراكش، وبباقي
المدن المغربية بالمملكة، لإعادة فتح أبوابها في وجه زبنائها، ونفس الحدث
يتزامن مع إعلان بعض شركات الطيران عن إعادة إطلاق رحلاتها في اتجاه
المغرب.
المصدر : ميدي1 تيفي.كوم و و.م.ع