الخطاط ينجا .. الجزائر تقف حجر عثرة أمام إتحاد دول المغرب العربي

هيئة التحرير23 يوليو 2022آخر تحديث :
الخطاط ينجا .. الجزائر تقف حجر عثرة أمام إتحاد دول المغرب العربي

أكد السيد ” الخطاط ينجا ” رئيس جهة الداخلة وادي الذهب ، خلال الندوة المغاربية حول موضوع: “في عالم ممزق بين الجوائح والحروب: ما الذي يعيق حلم الاتحاد المغاربي؟”. المنظمة بالداخلة ، اليوم السبت 23/07/2022 ، ‏أن المغرب يعمل على برنامج تنموي متكامل وذلك بإشراك تام لكل مكونات المجتمع ، مبرزا أن المغرب دائما ما يمد يد العون والإنفتاح الى الجارة الجزائر إلا أن تعنت هذه الأخيرة لا يسمح بتذويب الخلافات المفتعلة ، في إشارة إلى قضية الصحراء المغربية ، و التي تعتبر على حد قوله حجر عثرة أمام مشروع إتحاد دول المغرب العربي ، كذلك أردف قائلا أن ما يتم صرفه من أموال طائلة لو كان تم إستثمارها بشكل موحد بين الدول المنتمية للمغرب العربي لكان مواطنوها الأعلى دخلا على مستوى القارة .

وعرج الخطاط في مداخلته الهادفة إلى أن ساكنة الصحراء المغربية دائما ما تسجل حضورها بشكل لافت وبنسب عالية خلال مواسم الإنتخابات ، ما يعطي إنطباع بأن الصحراويين مقتنعين بفكرة الحكم الذاتي وأن الفكرة التي صنعتها الجزائر لم تنجح رغم محاولاتها المتواصلة ، والتي كانت سببا في عدم إلتحام دول المغرب العربي في شكل إتحاد منسجم وقوي .

وفي هذا الصدد، أشار الخطاط ينجا إلى أن المبادرات المغربية والتي تتهكم عليها الجزائر أعطت أكلها وذلك في إشارة إلى التطور الحاصل في القطاعات الفلاحية الصناعية التجارية والخدماتية التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة ، إضافة إلى ماتم تحقيقه على أرض الواقع خصوصا بعد إعطاء إنطلاقة النموذج التنموي الجديد ‏للأقاليم الجنوبية ، مؤكدا على أن استثمارات ضخمة جرى تخصيصها لمشاريع سوسيو-اقتصادية ومُهيكلة ‏.

ومن جهة أخرى، أشار السيد الخطاط ينجا إلى إن المغرب يعرف كيف يدبر المسار السياسي الناجح والتنمية الواعدة ، التي ساهمت في رقي المغرب وازدهاره ، وشدّد ينجا على أن المغرب خطى خطوات بعيدة كانت ستكون ذات مردودية أكثر على الجوار لو كانت الجزائر تنازلت عن دعاياتها المزيفة وانخرطت في انجاح مشروع المغرب العربي الكبير واقتنعت بفكرة أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة