في أجواء يسودها الاعتزاز والتقدير، أشرف السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على حفل توشيح نُظم بمدينة الداخلة، خُصّص لتكريم نخبة من الأطر التربوية والإدارية الذين تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بإنعامه عليهم بأوسمة ملكية سامية، اعترافًا بما قدموه من خدمات جليلة ومسارات مهنية مشرفة في خدمة منظومة التربية والتكوين.

وشمل هذا التوشيح الملكي السامي كلًا من السيد عبد الرحمن بن محمد السالمي، الذي حظي بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، والسيد عبد الكريم بن أحمد سهلي، المنعَم عليه بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى، إلى جانب السيد مبارك بن البشير البنين، الذي وُشّح بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية. كما شمل التكريم السيد الحبيب بن الحسين الحجوجي، المنعَم عليه بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى، والسيد عبد العزيز بن إبراهيم الإدريسي، الذي حظي بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.

ويجسّد هذا التوشيح الملكي السامي العناية المولوية التي يوليها جلالة الملك حفظه الله لأسرة التربية والتكوين، وحرصه الدائم على ترسيخ ثقافة الاعتراف بالكفاءة والاستحقاق، وتحفيز الأطر الوطنية على مواصلة العطاء والاجتهاد، خدمةً للمدرسة العمومية، وتعزيزًا للانخراط المسؤول في تنزيل أوراش الإصلاح التربوي، بما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم على المستويين الجهوي والوطني.















