تواصلت أزمة الأساتذة أطر الأكاديميات (المتعاقدين) مع تجدد الاقتطاعات من أجورهم خلال هذا الشهر الفضيل مع ما تعرفه أسعار المواد الإستهلاكية من إرتفاع ، حيث إستمرت الاقتطاعات من أجور هؤلاء الأساتذة ، في خطوة لاقت احتجاجات افتراضية عديدة تندد بذلك وترفضه ، وتنادي برفع التغريم والإقتطاع .
ويرفض هؤلاء الأساتذة الإبقاء على هذه السياسة العنجهية ، لأنّها لا تعكس، بحسبهم، جودة التعليم ، وتنقص من هامش تحركهم وتضرب استقرارهم وأمنهم الوظيفي، داعين إلى توقيف مهزلة الإقتطاع من الراتب الشهري .
واعتبر الأساتذة المتضررين أن الإقتطاع وسيلة من طرف الوزارة لثني الأساتذة المفروض عليهم التعاقد عن الاستمرار في تجسيد الاضرابات ، وثنيهم عن ممارسة حقهم الدستوري .
معتبرين أنه وعلى الرغم من سلسلة الحوارات الماراثونية، إلا أن الوضع ما يزال متوترا بين الوزارة والأساتذة أطر الأكاديميات، فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات ، مايوسع دائرة الرافضين.