في مشهد بطولي يجسد نبل رجال الأمن وتفانيهم في حماية المواطنين بمدينة الداخلة ، تمكن شرطي من فرقة مكافحة العصابات، ليلة البارحة من يوم الثلاثاء ، من التدخل الحاسم لإيقاف شخص في حالة هيجان متقدمة، كان يشكل خطرًا داهمًا على المارة والساكنة والسيارات المركونة .
الشرطي المنتمي لفرقة مكافحة العصابات ،و المعروف بكفاءته المهنية العالية داخل صفوف الأمن الوطني، أبان بشكل جلي عن جاهزيته العالية وحسن تصرفه في الميدان.
الواقعة التي هزت حي المسيرة ، شهدت محاولة الإعتداء على المارة والسيارات من طرف شخص في حالة هيجان متقدمة ، حيث كان يحمل قنينة زجاجية مكسورة، ويهدد سلامة المارة بشكل هستيري .
وأمام هذا الخطر الداهم، لم يتردد الشرطي في تفعيل مقتضيات الدفاع الشرعي، مستندًا إلى معرفته الراسخة في الكيفية المناسبة لتحييد الخطر ، وشل حركة المعتدي دون تعريض حياته للخطر ، وهو ما وقع في تدخل أمني وُصف بـ”الدقيق والاحترافي”.
وبهذا التدخل البطولي ، تثبت العناصر الأمنية بمدينة الداخلة يقظتها واستعدادها الدائم لحماية أمن المواطنين والزوار، في صورة مشرفة تعزز ثقة الرأي العام في المؤسسة الأمنية.