الداخلة على إيقاع الجاهزية… الأمن الوطني يقرأ عدّاد الاستقرار قبل دخول 2026

هيئة التحريرمنذ ساعتينآخر تحديث :
الداخلة على إيقاع الجاهزية… الأمن الوطني يقرأ عدّاد الاستقرار قبل دخول 2026

الساحل بريس / الصغير محمد

قبل أن تدقّ ساعة منتصف الليل، وقبل أن تتحول الأرقام على الشاشات إلى سنة ميلادية جديدة، كانت مدينة الداخلة تعيش إيقاعًا آخر؛ إيقاع الجاهزية الأمنية، حيث لا مكان للصدفة، ولا مجال للارتجال.

في هذا السياق، قاد السيد سعيد برحو، رئيس الأمن الجهوي بمدينة الداخلة، جولة ميدانية دقيقة، هدفها الوقوف على تفاصيل الاستعدادات الأمنية المرتبطة باستقبال سنة 2026، في إطار المقاربة الاستباقية التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تراهن على الفعل قبل وقوع الحدث، لا الاكتفاء بردّ الفعل بعده.

الجولة لم تكن بروتوكولية، بل ميدانية بامتياز. وحدات تدخل، عناصر أمن، تجهيزات، وتموقعات مدروسة بعناية. صورة تعكس درجة عالية من التعبئة والانضباط، واستعدادًا شاملاً لتدبير هذه المناسبة في أجواء يسودها الهدوء والأمن، ويُصان فيها حق المواطن في الاحتفال دون قلق.

وخلال هذه المحطة، توجّه السيد سعيد برحو بكلمة إلى نساء ورجال الأمن الوطني، نقل فيها تهاني المدير العام للأمن الوطني بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، مشيدًا بما يبذلونه من تضحيات صامتة، وبما يتحلون به من يقظة مهنية وحس عالٍ بالمسؤولية، في خدمة أمن الوطن والمواطنين، ليلًا ونهارًا، في الظروف العادية والاستثنائية.

الرسالة كانت واضحة: الأمن ليس مجرد حضور في الشارع، بل ثقة تُبنى، واستقرار يُصان، وعمل متواصل خلف الكواليس.
وهكذا، ومع اقتراب 2026، تؤكد المؤسسة الأمنية بالداخلة مرة أخرى أن الاستقرار خيار استراتيجي، وأن الشعور بالأمن ليس شعارًا، بل نتيجة عمل ميداني منظم، تلتقي فيه الجاهزية بالمسؤولية، وتُترجم فيه الدولة حضورها عبر مؤسساتها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة