الداخلة في عيون هوليود.. نولان يصوّر تحفته السينمائية في قلب “لغريد”

هيئة التحريرمنذ 6 ساعاتآخر تحديث :
الداخلة في عيون هوليود.. نولان يصوّر تحفته السينمائية في قلب “لغريد”

أفادت مصادر إعلامية محلية أن مدينة الداخلة استقبلت خلال الأيام القليلة الماضية طاقمًا سينمائيًا عالميًا يقوده المخرج الشهير كريستوفر نولان، في إطار الاستعدادات الأولية لتصوير مشاهد من عمل سينمائي ضخم، يُرتقب صدوره صيف سنة 2026.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد حلّ نجم هوليود “مات ديمون” إلى جانب الممثلة الصاعدة “زيندايا” بمنطقة “لغريد” شمال الداخلة، حيث خُصصت جلسات معاينة تصويرية لاختيار خلفيات طبيعية ستُدرج ضمن مشاهد رئيسية في الفيلم. ويأتي اختيار مدينة الداخلة نظرًا لما تزخر به من تنوع بيئي وبصري، يجعلها واحدة من أبرز المواقع التي بدأت تلفت أنظار صناع السينما العالمية.

الفيلم المنتظر يُعد مشروعًا سينمائيًا طموحًا ضمن سلسلة من الإنتاجات الدولية التي تحمل توقيع نولان، المعروف بأعماله ذات البعد الفلسفي والبصري العميق، مثل Inception، وInterstellar، وOppenheimer. وسيشمل التصوير مشاهد بعدد من البلدان من بينها إيطاليا واليونان، إلى جانب المغرب الذي سيحتضن جزءًا مهمًا من الأحداث في الداخلة تحديدًا.

وفي سياق متصل، علمت “المصادر الإعلامية المحلية” أن وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، قام بزيارة غير معلنة إلى مدينة الداخلة، مرفوقًا بعدد محدود من مسؤولي الوزارة. وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم هذا المشروع السينمائي، الذي من شأنه أن يساهم في التعريف بالمؤهلات الثقافية والسياحية للجهة، وتعزيز موقع الداخلة كوجهة دولية لتصوير الأعمال الكبرى.

الحدث فتح شهية المهتمين بالشأن الثقافي والفني في الجنوب المغربي، خاصة أن هذا النوع من المبادرات الفنية العالمية يُنتظر أن يكون له أثر إيجابي على مختلف الأصعدة، من خلال خلق دينامية اقتصادية محلية، وإبراز الغنى الطبيعي والثقافي للمغرب عبر الشاشة العالمية.

ويُجمع متتبعو الشأن السينمائي على أن حضور أسماء فنية عالمية في الداخلة يمثل مؤشرًا على التغير النوعي الذي تعرفه الصناعة السينمائية بالمغرب، ليس فقط كبلد مضيف بل كمصدر إلهام بصري وسردي للقصص الكبرى في هوليود والعالم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة