إحتج العشرات من الأساتذة على صعيد جهة الداخلة وادي الذهب اليوم بنهج نوع جديد من التصعيد تمثل في مسيرة حاشدة جابت العديد من شوارع المدينة ، للمطالبة بإسقاط النظام الأساسي الذي جاءت به وزارة التربية الوطنية، مرددين شعارات مطالبة برحيل شكيب بنموسى.
وخاض رجال ونساء التعليم، اليوم الخميس ، المسيرة الاحتجاجية الكبيرة، في اتجاه مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، مطالبين بإسقاط النظام الأساسي الذي جاءت به وزارة بنموسى.
وردد المحتجون شعارات ضد الحكومة، متهمين إياها بالفشل في حل ملف النظام الأساسي، مرددين شعار ” لا لا ثم لا لتعاقد المهزلة “، وغيرها من الشعارات الداعية الى اسقاط النظام الأساسي .
وبالرغم من تلويح الحكومة بالشروع في الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين عن العمل، فإن النقابات التعليمية والتنسيقيات قررت مواصلة الإضراب وتحدي السلطة التنفيذية، حيث ردد المشاركون شعارات من قبيل: “واخا تعيى ما تقطع، الأستاذ ما يركع”، “صامدون صامدون، وهاهنا مرابطون”.
وجاب الأساتذة على مستوى الداخلة وادي الذهب في مسيرة مجموعة من شوارع المدينة ، للفت انتباه الأسر والمسؤولين إلى أن الإضراب الذي يخوضونه يأتي بغاية الانتصار للأستاذ وللمدرسة العمومية.
واستنفرت المسيرات الاحتجاجية، على صعيد جهة الداخلة ، السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة والمصالح الأمنية، من أجل تأمين المسيرات الاحتجاجية وتفادي عرقلة الشوارع والطرقات.
ويطالب الأساتذة والنقابات التعليمية بالاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية؛ وعلى رأسها إسقاط النظام الأساسي، ووقف النزيف الذي تعرفه المدرسة العمومية في ظل هذا الإضراب الذي استمر لأسابيع وصارت الأسر المغربية تشتكي من عدم تحرك الحكومة لوضع حد لهذا الوضع.