الصحراء المغربية .. دي ميستورا يلتقي في لندن مع هاميش فالكونر وكيل وزارة الخارجية البريطانية ويجري محادثات معه

هيئة التحريرمنذ 5 ساعاتآخر تحديث : الخميس 19 سبتمبر 2024 - 6:28 مساءً
هيئة التحرير
أخبار الصحراء
الصحراء المغربية .. دي ميستورا يلتقي في لندن مع هاميش فالكونر وكيل وزارة الخارجية البريطانية ويجري محادثات معه

أجرى أمس الأربعاء 18 شتنبر 2024، ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى ملف الصحراء، محادثات ثنائية في لندن مع هاميش فالكونر، وكيل وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية.

خلال هذه المحادثات، ناقش الجانبان آخر التطورات المتعلقة بالنزاع المفتعل حول الصحراء، بالإضافة إلى الجهود الأممية الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية. وتطرقا إلى دور بعثة الأمم المتحدة “مينورسو” في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصًا في ظل التحضيرات لمناقشات مجلس الأمن الدولي في أكتوبر المقبل استناداً إلى القرار رقم 2703 الصادر في أكتوبر الماضي.

بعد اللقاء، أكد فالكونر في تغريدة عبر منصة “إكس” على أهمية المناقشات مع دي ميستورا، مشيرًا إلى أن التوصل إلى حل سيُسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن والازدهار الإقليمي.

sahel

تجدر الاشارة، الى أن وزارة الخارجية البريطانية، في جواب عن سؤالين برلمانيين حول مزايا الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية والعقبات التي تحول دون إقدام لندن على هذه الخطوة، أن “الحكومات البريطانية المتعاقبة اعتبرت أن وضع الصحراء غير محدد”، مشيرة إلى أن بريطانيا تدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين.

وسجلت الخارجية البريطانية، في أجوبتها في الموقع الإلكتروني الرسمي للبرلمان، أن الحكومة في لندن تدعم الجهود الأممية ذات الصلة، وخاصة جهود ستيفان دي ميستورا بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، مؤكدة أن “المسؤولين البريطانيين يناقشون بانتظام قضية الصحراء مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة والمغرب والجزائر؛ ويواصلون تشجيع المشاركة البناءة في العملية السياسية”.

وعرفت السنوات القليلة الماضية تنامي الدعوات من داخل مجلس العموم البريطاني إلى الحكومة في لندن من أجل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، وتأييد مخطط الحكم الذاتي، أسوة بالموقف الأمريكي، في وقت يؤكد مهتمون أن الموقف البريطاني وإن لم يكن يصطف صراحة إلى جانب المغرب إلا أنه لا يعاكس مصالحه، متوقعين أن تبلور لندن موقفا أكثر تقدما في المستقبل بناء على التغييرات التي تشهدها الخريطة السياسية في شمال إفريقيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة