شرعت القوات المسلحة الملكية المغربية في استخدام الدرون العسكرية المحلية الصنع SpyX، لمراقبة الحدود.
و يستخدم الدرون العسكري المصنع بالمغرب، لمهام الاستطلاع و الاستعلام. وكانت شركة Aerodrive Engineering Services المغربية عرضت الدرون المصنع بشكل كامل في بنكرير بالمغرب، بمعرض “لوبورجي” العسكري العالمي بفرنسا العام الماضي. وكان المغرب يعتمد بشكل كامل على طائرات درون تركية و إسرائيلية في مراقبة الحدود، قبل بداية التصنيع محلياً. ومن بين المميزات التي تمتاز بها أول طائرة “درون” من صنع مغربي، قدرتها الفريدة على الإقلاع العمودي وأداء المهام الاستطلاعية بكفاءة عالية، بالإضافة إلى توفرها على تطبيقات معلوماتية مهمة، تضمن الحصول على معلومات دقيقة، يمكن أن تصل دقتها إلى 10 سنتمترات على 50 كيلومترا، وهذا فقط بالآليات البسيطة التي تم استعمالها في المجسم المستعمل في الأبحاث التجريبية، إلى جانب قدرتها على التحليق لمدة 8 ساعات متواصلة.
وكان فريق من المهندسين المغاربة، تمكن من صناعة أول نموذج مغربي لطائرة بدون طيار، ذات صنع محلي تستعمل لأغراض مدنية وعسكرية، مجهزة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، تمكنها من القيام بالمسح الجوي.
ووفق ما كانت قد اعلنت عنه شركة “أيرودرايف لخدمات الهندسة” المغربية، فإن هذا الإبتكار الفريد من نوعه والمتعلق بطائرة “VTOL ISR” مغربية الصنع، التي تم الكشف عنها لأول مرة خلال إفتتاح أيام المعرض الدولي باريس للطيران لوبورجيه “Paris Air show 2023” بفرنسا، تتوفر على خمسة محركات.
