أعلنت المدرسة العليا للصحافة بباريس عن افتتاح أول تدريب عن بعد في اللغة العربية من المغرب، وذلك في مجال الصحافة والتواصل والعلاقات الدولية.
وأوضحت المدرسة العليا للصحافة، في بلاغ، أن هذا التدريب شهد مشاركة حوالي 20 طالبا ومجموعة من الخبراء والأساتذة من مختلف بقاع العالم العربي، مشيرة إلى أن المدرسة تسعى إلى تطوير خدماتها بشكل مستمر للوصول إلى الجميع.
وأضاف البلاغ أنه بهدف توسيع الشراكات والعمل على التنمية المهنية إلى جانب التنمية الأكاديمية عمدت المدرسة العليا للصحافة في باريس على توقيع عدة اتفاقيات، مسجلا أنه تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الدولية للصحافة (AIJES) في العاصمة الفرنسية باريس ممثلة في مديرها جمال العواضي، لإنشاء مركز الشرق الأوسط للتدريب الصحفي والعلاقات الدولية، والذي يمكن من خلاله تأهيل موظفين في القطاعين العام والخاص، والعمل أيضا على تأهيل الطلبة الملتحقين.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع مركز التنمية المهنية لإنشاء مركز التنمية المستمر ممثلة برئيسها حازم القواسمة، والذي سيكون مركزا مهما لمواكبة التطورات المهنية والعملية الحديثة ولتأهيل الموظفين في القطاعين العام والخاص في مجالات المتابعة والتقييم، دراسات السلام وإدارة النزاع، المتابعة والتقييم والإدارة المحلية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المؤسسة تعمل، في مجالات التنمية المؤسسية، على إنشاء مختبر صحفي يساهم في تطوير العملية التعليمية والثقافية وتعزيزها وفي صقل المهارا ت المتنوعة لدى الشباب العربي في كافة المجالات.
وأعربت المدرسة العليا للصحافة، التي أسست منذ 122 عاما، عن فخرها بتاريخ عريق لكونها المدرسة الأقدم المتخصصة في هذا المجال، وكذا بتوسعها وشراكاتها على امتداد العالم العربي، مشيرة إلى أن هذا التوسع الذي ابتدأ من المغرب بتخريج أول صحفي مغربي، وهو محمد بلحسن الوزاني، في عشرينيات القرن الماضي لتصل إلى شراكات متعددة في العالم العربي من مشرقه إلى مغربه، ابتدأت مع افتتاح (ESJC) مع مجموعة (Eco-Medias) في الدار البيضاء، وما لبثت هذه الشراكات إلى أن وصلت إلى الجزائر، وتونس، وليل، ورام الله واسطنبول.
و.م.ع