لم تنس المعارضة بمجلس جماعة إمليلي كعادتها ، أن تستقبل عطلة الصيف ، بطريقتها الخاصة والمعهودة، وهي النقد والهجوم حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود.
والواضح أن ما أثارته المعارضة بخصوص المشاريع الإجتماعية والإهتمام بها كان أكثر قسوة ، في سياق دعوة والي الجهة ” لامين بنعمر ” مؤخرا بالدورة العادية لمجلس جهة الداخلة ، إلى الإهتمام بالشق الإجتماعي ، وهو المعطى الذي جعل معارضة مجلس جماعة إمليلي تبقي حبلها ممدوداً إلى آخره .
وبعد استهلال المعارضة على لسان عضوها ” النفاع الروه ” الحديث عن الميزانية وما خصصت له غير ماهو إجتماعي ، مر الروه إلى انتقاد مجموعة من الأوراش ( المبيدات ، المحروقات ) ، والتي كلفت الجماعة ميزانيات ضخمة ، وأظهرت العديد من النقائص والاختلالات، والتي تعتبر بعيدة كل البعد عن البرامج الإجتماعية ، رغم ما تتوفر عليه الجماعة من ميزانية يجعلها في المقدمة ، في كل ماهو متعلق بالشق الإجتماعي .