في مباراة حاسمة ملؤها الحماس بين المنتخبين المغربي والبرتغالي ، والتي كانت فيها الأفضلية الواضحة للمنتخب الوطني المغربي ، الذي وصل مرات متعددة إلى مرمى المنتخب البرتغالي ، وهدد الحارس البرتغالي ، عن طريق يوسف النصيري، برأسية قوية في الدقيقة 26 من زمن المباراة ، ليعود نفس اللاعب يوسف النصيري ويسجل هدفا رائعا برأسية رائعة أسكنها في شباك الحارس البرتغالي في الدقيقة 42 من زمن المباراة .
وبهذه النتيجة انتهى الشوط الأول من المباراة التي جمعت أسود الأطلس بالمنتخب البرتغالي ، بتقدم الأسود بهدف دون رد.
لتبدأ جماهير الكرة المغربية والعربية في الفرحة في المدرجات وأمام شاشات التلفاز.
وكان قد قرر المدرب المغربي وليد الركراكي ترك الكرة للمنتخب البرتغالي ، والاعتماد على الهجمات المرتدة ، لتأتي الطريقة بالفائدة بعدما نجح يوسف النصيري في مهمته بتسجيل الهدف الاول لأسود الأطلس .
في الشوط الثاني من المباراة بدا المنتخب المغربي أكثر عزم على حجز بطاقته بالتأهل إلى دور النصف النهائي من مسابقة كأس العالم المقامة حاليا بقطر ، حيث حافظ الحارس بونو على شباكه من الهجمات الكثيرة التي قام بها لاعبي المنتخب البرتغالي ، وقبل نهاية المباراة تعرض وليد شديرة مهاجم منتخب المغرب ، لبطاقة حمراء، في الدقيقة 93 .
لتنتهي المباراة بفوز الأسود وتأهلهم إلى الدور النصف النهائي ومواصلة صناعة التاريخ العربي لكرة القدم .