✓ مقتطف من خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة إفتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشر ة :
“ننتظر وتيرة أسرع وأثرا أقوى للجيل الجديد من برامج التنمية الترابية، التي وجهنا الحكومة لإعدادها، وذلك في إطار علاقات رابح – رابح بين المجالات الحضرية والقروية.”
بهذا التوجيه السامي، يضع جلالة الملك محمد السادس نقطة الانطلاق لمرحلة جديدة من التنمية في المغرب، مؤكداً على ضرورة تسريع تنفيذ البرامج التنموية وتحقيق أثر ملموس على حياة المواطنين. ويشير استخدام مصطلح “الجيل الجديد” إلى مراجعة شاملة للسياسات السابقة واعتماد أدوات وآليات مبتكرة تتماشى مع التحديات المعاصرة، مثل التفاوت الاجتماعي والهجرة القروية وضغط التوسع العمراني.
كما يبرز الخطاب أهمية التوازن بين المجالين الحضري والقروي، في إطار علاقات “رابح – رابح”، بما يعكس الرؤية الملكية نحو العدالة الترابية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة. وفي الوقت نفسه، يوجّه جلالة الملك الحكومة لتحمل المسؤولية الكاملة في إعداد هذه البرامج وتفعيلها على أرض الواقع، مؤكدًا أن التحدي الحقيقي يكمن في تحويل هذه التوجيهات إلى مشاريع تنموية ملموسة تخدم جميع المواطنين بشكل متكافئ.