كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن معطيات إحصائية حول عدد المعتقلين على خلفية قضايا التطرف والإرهاب بسجون المملكة، حيث يبلغ عدد السجناء من هذه الفئة إلى غاية 16 ماي الجاري، 842 سجينا ضمنهم سيدتان، يتوزعون على 14 سجنا.
ويتوزع العدد بين سجناء “التيار الداعشي” (767 سجينا)، بنسبة 91.10 بالمائة، وسجناء “السلفية الجهادية” (75 سجينا) بنسبة 8.90 بالمائة، فيما 78 بالمائة من هذه الفئة هم شباب تتراوح ما بين 20 و40 سنة.
ووتراوح أعمار 370 سجينا بين 20 و30 سنة، و287 سجينا بين 30 و40 سنة، و138 سجينا بين 40 و50 سنة، و38 سجينا بين 50 و60 سنة، فيما يوجد رهن الاعتقال 7 سجناء أعمارهم تفوق 60 سنة.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن 17 سجينا محكومون بالإعدام، بنسبة 3.62 المائة، و23 بالمؤبد من بينهم 6 معتقلين على خلفية أحداث “أطلس إسني”، بنسبة 4.90 بالمائة، فيما يقضي 22 سجينا عقوبة سجنية تتراوح مدتها بين 20 و30 سنة، و85 سجينا محكومون بعقوبات تتراوح بين 10 و20 سنة. ويبلغ عدد السجناء المحكومين بعقوبة سجنية تتراوح بين 5 و10 سنوات، 172 سجينا بنسبة 36.67 بالمائة، و137 سجينا تتراوح عقوبتهم بين سنتين و5 سنوات، و13 سجينا يقضون عقوبة سجنية أقل من سنتين، تشير المعطيات ذاتها.
وكشفت المعطيات الإحصائية ، أن 58,91 بالمائة من السجناء على خلفية قضايا الإرهاب مستواهم التعليمي ضعيف جدا، حيث أن 47 سجينا لم يلجوا قط المدرسة، و209 سجينا مستواهم ابتدائي، و240 إعدادي. بينما 21.38 بالمائة من السجناء مستواهم التعليمي متوسط، حيث أن 180 سجينا درسوا حتى مرحلة الثانوي، إضافة إلى أن 19.71 بالمائة من السجناء تعليمهم جامعي، ويبلغ عددهم 166 سجينا.
وبخصوص توزيع سجناء الإرهاب حسب الحالة العائلية، تشير المعطيات ذاتها، أن 475 سجينا هم عزاب، بنسبة 56,41 بالمائة، و335 سجينا متزوج، بنسبة 39.79 بالمائة، فيما يبلغ عدد السجناء المطلقين، 32 سجينا بنسبة 3.80 بالمائة.