في الوقت الذي يسعى فيه المغرب للإصلاح الإداري والانتقال من العمل الورقي إلى الرقمي وإعادة هيكلة المؤسسات العامة والبلديات، مازالت الداخلة تعاني تفشي ظاهرة “الموظفين المغادرين للعمل في وقت الظهيرة ” الذين يتقاضون رواتب شهرية من دون إتمام ساعات عملهم أو بذل مجهود لذلك ؟
ظاهرة “الموظفين المغادرين للعمل في وقت الظهيرة ” وفقا لما إستقيناه من أراء لمواطنين غاضبين من هذه الظاهرة و عمل الموظفين داخل المؤسسات العمومية ، توحدت جلها في كون أن هذه الظاهرة تساهم في تنفير الإدارة من المواطن ، ما يزيد من إستيائهم من الخدمات الإدارية التي يقدمها موظفون يشتغلون وفق قانون يخصهم هم فقط ؟
وفي غياب رقم دقيق لهذه الظاهرة، إلا أنها تنتشر في جل المؤسسات العمومية بالداخلة ، ما يطرحنا أمام مشكل حقيقي أول المتضررين فيه المواطنين .
فهل يقوم المسؤولين بالداخلة بواجبهم لوقف ظاهرة الموظفين المغادرين للعمل في وقت الظهيرة ؟