الميركاتو السياسي .. أو ما يصطلح عليه بالوجوه المهاجرة بين الأحزاب

هيئة التحرير11 يوليو 2021آخر تحديث :
الميركاتو السياسي .. أو ما يصطلح عليه بالوجوه المهاجرة بين الأحزاب

كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية في الداخلة ، تكررت التصرفات نفسها بالخطاب والقرارات نفسها ، حيث تشهد الساحة السياسية تغيير أعضاء ومنتخَبين لألوانهم السياسية وقبعاتهم الحزبية، وغالباً ما يجري اتخاذ مثل هذه القرارات في مجموعات، ليوقع منتخبون على هجرات جماعية من هذا الحزب نحو ذاك.

وعلى بُعد أسابيع قليلة من موعد الانتخابات المهنية الجماعية والبرلمانية، بدأ «الميركاتو السياسي» يبلغ أوجه في الداخلة ، بعد أن تقدم ثلاث رؤساء جماعات قروية باستقالات جماعية من أحزابهم ( الإستقلال والأصالة ).

ويُعرَّف «الميركاتو السياسي» أو هجرة الوجوه الحزبية.. بكونه عملية انتقال شخص من حزب سياسي إلى حزب آخر للظفر بفرصة أكبر لضمان مقعده ، وغالباً ما يكون بين الأحزاب الكبرى، وعبرها يجري استقطاب أسماء سياسية من أحزاب أخرى للمراهنة عليها في الانتخابات وهو ما وقع مؤخرا ، بهدف الحصول على أكبر عدد من التمثيليات داخل المجالس وبالتالي تشكيل الأغلبيات .. إلا أن هذا الترحال وتغيير اللون الحزبي يقودنا إلى طرح السؤال الأتي هل فعلا هؤلاء الأشخاص يؤمنون بالإديولوجية الحزبية ؟ أم أن الإيمان الحقيقي هو المصلحة وتحقيق الأهداف المتحركة ؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة