توصلت جريدة “الساحل بريس” ببلاغ استنكاري للرأي العام الوطني والدولي والتونسي رقم 099 ، صادر عن الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام ، حول موقف حكومة دولة تونس الغير مسؤول اتجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية وشعبها
حيث وأن تم استقبال المدعو “ابراهيم الغالي” بشكل رسمي وذلك من أجل مشاركة هذا الأخير في قمة طوكيو للتنمية في إفريقيا “تيكاد 8” التي ستحتضنها الجمهورية التونسية يومي 27 و 28 غشت 2021 حكومة تونس الجديدة برئاسة المدعو “بقايس سعيد” الذي انقلب على الديمقراطية ببلاده وعلى حركتها الحقوقية والسياسية لا وبل على إرادة الشعب التونسي العظيم الذي صنع “الثورة”، حيث وإن تسلق المدعو “قيس سعيد” من خلالها للاستلاء على السلطة ذلك لتنفيذ أجندة حكام الدولة العميقة الجدد في تونس.
إن المدعو “قايس سعيد” ومن خلفه “حكام” الدولة الخفية قد تنكر لروح ثورة الشعب التونسي العظيم وأثناء توليه رئاسة “الجمهورية” هتك عرض الديمقراطية وانقلابه على مجلس نواب الشعب ودستور ثورة بلاده.
ليس بغريب أو جديد عليه أن يتنكر للعلاقة التاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية وبلاده وإنساق خلف تلك الجهات المجنونة والحمقى المعادية للوحدة الترابية للمغرب وأقدم بشكل متعمد على ارتكاب فعل أحمق وغير مسؤول في حق جميع مكونات الشعب المغربي وبذلك قد جانب الصواب ، وكعادته خرج عن آليات وأدبيات قادة الدول بسبب عدم تجربته في قيادة الجمهورية.
وعليه تعلن الهيئة المغربية للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :
1- تستنكر وبشدة مواقف رئاسة وحكومة الجمهورية التونسية السلبية واللا مسؤولة في حق الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
2- تعلن للرأي العام والخاص بالجمهورية التونسية أن المواقف الانقلابية والانفصالية للمدعو “بقس سعيد” لن تغير من واقع الصحراء المغربية، وأن المملكة المغربية في أرضها من طنجة إلى الگويرة بل الگرگرات.
3- تدعو جميع القوة التونسية الحية من جمعيات المجتمع المدني الحقوقية والهيئات السياسية والنقابية والاعلامية لضغط على حكومة ورئاسة الجمهورية التونسية لأجل أن تبقى تونس بعيدة عن هذا النزاع المفتعل من طرف الجزائر وأن تبقى تونس ثابتة على مواقفها اتجاه الدولة المغربية الشقيقة والصديقة لها.
4- تطالب من حكومة المملكة المغربية قطع جميع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والتجارية مع حكومة تونس الانقلابية بما في ذلك منع مرور طيرانها في أجواء أراضنا، ومنع جميع الجهات الرسمية بهذه الحكومة التونسية الشاردة من الدخول إلى بلادنا.
5- دعوة كل مكونات الشعب المغربي إلى مزيد من اليقظة والتلاحم ورص الصف الوطني خلف القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله دفاعا عن الثوابت والمقدسات الوطنية ، وفي مقدمتها وحدتنا الترابية.
