لا تزال معاناة الكسابة بمركز بئر كندوز تتفاقم يوميًا، في ظل تكرار حوادث نفوق الأغنام نتيجة اعتداءات الكلاب الضالة. ورغم النداءات المتكررة التي وجهها المتضررون إلى السلطات المحلية، لم تتحرك أي جهة رسمية لمعالجة الوضع، تاركة الكسابة وحدهم في مواجهة الخطر.
ويشير المواطنون إلى أن هذه المشكلة لم تعد مجرد إزعاج، بل تحولت إلى تهديد مباشر لمصدر رزقهم، حيث تتعرض رؤوس الأغنام للهجوم دون أي تدخل يذكر من الجهات المعنية. ومع استمرار هذه الاعتداءات، يتكبد الكسابة خسائر مالية كبيرة، ما يهدد استقرارهم المعيشي ويزيد من حالة القلق في المجتمع المحلي.
ويرى متضررون أن السكوت الرسمي يشجع انتشار الكلاب الضالة، ويحول حياة الكسابة إلى دائرة مستمرة من الخسارة والمخاطر الصحية، مع احتمالية انتقال الأمراض من الحيوانات الضالة إلى الماشية.
مطالب السكان واضحة: تحرك عاجل من السلطات المحلية لوضع حد لهذه الظاهرة، عبر جمع الكلاب الضالة أو فرض إجراءات وقائية تحمي الماشية وتضمن سلامة المواطنين. فإلى متى ستبقى بئر كندوز مسرحًا لمعاناة الكسابة وسط صمت رسمي مريب؟