تعاني العديد من الأحياء في مدينة الداخلة التهميش والإقصاء وغياب البنيات التحتية اللازمة ، فضلا عن الإنقطاعات المتكررة للماء والكهرباء ، حيث تراكمت مشاكل وإكراهات فشل التسيير المحلي لولايات عدة ، فضلا عن تنصل البعض من المنتخبين لوعودهم الانتخابية بالاستجابة لمطالب تجهيز البنيات التحتية ، ما تسبب في تعميق معاناة المتضررين من الساكنة مع غياب أدنى شروط العيش الكريم ، جراء التسويف والمماطلة .
واستنادا إلى المعطيات المتوفرة فإن المواطنين بالداخلة ينتظرون تنزيل مخرجات الملفات المتعلقة بتكليف لجان خاصة ، تهتم بجرد المشاكل التي تعانيها بعض الأحياء ، من خلال زيارات ميدانية، قصد التخفيف من معاناة السكان ، والتفاعل الإيجابي مع مطالبهم وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، والقطع مع إهمال العديد من المطالب التي ظلت برفوف المجالس المنتخبة .
فغياب البنيات التحتية والإنقطاعات المتكررة للماء والكهرباء، إلى غياب المرافق العمومية الضرورية، وعدم ترك الوعاء العقاري الخاص بتنفيذ مشاريع مؤسسات عمومية، لضمان خدمات القرب بالنسبة للتعليم والصحة والرياضة والمؤسسات العمومية الأخرى ، يجعل المدينة تعاني من مشاكل هشاشة البنيات التحتية، وضيق الشوارع والأزقة على سبيل المثال ( شارع الطاح ) ، ما يؤدي إلى صعوبة وصول وسائل النقل وسيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء في حال الإنقاذ .. كلها مشاكل تعيدنا إلى نقطة الصفر ؟
