مباشرة ، ومع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية، وفي الوقت الذي بدأت فيه الأحزاب السياسية تعيد ترتيب صفوفها، قصد تحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات المقبلة، آثرت بعض الأحزاب الجديدة نفض الغبار عن المنطقة وذلك عبر الدفع بوجوه شبابية لخوض غمار الانتخابات، الأمر الذي لقي استحسانًا من لدن شباب المنطقة.
ووفقا لتصريحات استقتها جريدة “الساحل بريس” من أحد الشباب المنتمين للحزب المغربي الحر ” المختار الفاخوري “، قال إن عددا من شباب المنطقة حمل مشعل التغيير، وقرر الترشح للانتخابات المقبلة، لتحقيق ولو بعض من مطالب الساكنة التي سبق لوجوه قديمة أن وعدت بتحقيقها دون تنزيل ذلك على أرض الواقع ، وأن معركة التغيير طويلة تبدأ من التواصل المباشر مع المجتمع دون وساطة وذلك لتحقيق مطالب الساكنة بشكل يتماشى مع فكرة الوعد والإلتزام بالوعد .