في ظل تراجع الإنتاج الوطني بفعل الجفاف، قررت الحكومة فتح باب استيراد زيت الزيتون من البرازيل لتلبية الطلب المحلي المتزايد.
ورغم أن البرازيل تُعد من أبرز منتجي زيت الزيتون عالميًا، إلا أنها عانت بدورها من موجات جفاف أثرت على محصولها، مما جعل السوق الدولية أكثر تنافسية للحصول على هذه المادة الأساسية.
وكانت الحكومة قد سمحت العام الماضي باستيراد 10 آلاف طن من زيت الزيتون البرازيلي مع إعفائها من الضرائب حتى نهاية السنة، في خطوة تهدف إلى ضمان استقرار الأسعار وتوفير المنتج في الأسواق.
وتؤكد وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية أن المغرب يحتل المرتبة الثالثة كأكبر مستورد للمنتجات الزراعية البرازيلية في إفريقيا، حيث بلغت قيمة المبادلات التجارية بين البلدين 903 ملايين دولار بين يناير وشتنبر 2024.
وعلى الجانب الآخر، يعد المغرب مزودًا رئيسيًا للبرازيل بالأسمدة الزراعية، مما يعكس متانة العلاقات التجارية بين البلدين.