عبَّر محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عن “أسفه وتفاجئه” من تنصل حزب الاتحاد الاشتراكي من التزامه مع باقي أحزاب المعارضة بتقديم ملتمس الرقابة ضد الحكومة.
وقال أوزين في لقاء حزبي، يوم السبت المنصرم، “تفاجأنا، كما تفاجأ الرأي العام، بخبر انسحاب الاتحاد الاشتراكي، الذي تم الإعلان عنه عبر وسائل الإعلام، بل وحتى دون إبلاغ مجموعة التنسيق”، واصفا الأمر بأنه “عبث حقيقي”، مضيفا “كان على لشكر أن يناقش الأمر مع تنسيق المعارضة”.
واستهجن الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، استعمال عبارة “اختلاس ملتمس الرقابة” في بلاغ الفريق المنسحب، معتبرا إياها “غير بريئة”، شارحا أن “الاختلاس كما هو معروف في اللغة يعني السرقة”، مضيفا “نحن نتساءل: ما الذي اُختُلِسَ بالضبط؟ ومن هو صاحب هذا الملتمس الذي يقال إنه اختُلس منه؟ هل كنا جميعا بصدد مشروع مشترك أم هناك جهة تعتبر نفسها مالكة حصرية له؟”.
وتابع أوزين “أعتقد أننا كنا جميعا بصدد إعداد مشروع جماعي، ولم نكن على علم أن هناك جهة تعتبر نفسها مالكة حصرية للملتمس”.
وجدد تأكيده، أن الحركة الشعبية مستمرة ومتمسكة بهذا الملتمس “وسنواصل النقاش فيه لسبب بسيط، لأننا دائما أوفياء لعهدنا وأوفياء في مواقفنا، ولا نخشى في قول الحق لومة لائم، ننتقد في حدود الاحترام..”.