قال رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش، إن الأزمة التي يعيشها العالم في الفترة الراهنة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن غلاء أسعار المواد الأولية وارتفاع أثمنة الغاز والمواد الطاقية تفرض اتخاذ اختيارات معينة.
أخنوش وخلال حلوله بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، في إطار جلسة المساءلة الشهرية التي خصصت لمناقشة موضوع “واقع التعليم وخطة الإصلاح”، رد على مطالب إلغاء الضريبة المفروضة على المواد الطاقية قائلا “بالرغم من الغلاء الذي تشهده عدد من المواد، فإن الحكومة حاولت أن تنقص الضغط على ما يمكن من المواد من خلال الإعتماد على الإمكانيات المتوفرة”، مضيفا “شوف، حنا كمسؤولين، واقعيين، راه أحسن حاجة لمسؤول سياسي يجي ييقول بلي كاينة أزمة كبيرة ومعندناش الإمكانيات، ولكن هادشي راه الفرطة ديال هذاك وهذاك، وملي تسالي ربع سنين يقول الغالب الله راكم شفتو الأزمة لي كنت فيها راه مقدرتش نخدم ومكانوش عندي الإمكانيات”.
ووصف المتحدث خلال جلسة عمومية شهرية، الحكومة التي يترأسها بـ”حكومة المعقول”، مردفا “حنا ملي كيكون الغلاء كنقولو كين الغلاء، وملي كنقولو خاصنا ننقصو للمواطن من هنا راه كنقصو، ملي كنبغيو نتوشيو الترونسبور كنعرفو فين كنمشيو، ملي كنبغيو ننقصو على الغاز كنعرفو شنو غادي نديرو، والحاجة الأخرى ملي مكنقدروش نديروها، حيث كنعرفو غادي توقف حركة الاستثمار”.
وخلص أخنوش إلى التأكيد على أنه بالرغم من الأزمة الراهنة وارتفاع أسعار المواد الأولية فإن الاستثمارات العمومية لم تتأثر، مشيرا إلى أن “الحكومة تسعى في الزيادة في الاستثمار في القطاعات الإجتماعية، وهناك رؤية واضحة في قطاع الصحة والتشغيل والإستثمار والتعليم”، مشددا على أن “القادم من الأيام سيبرهن مدى زيادة الاستثمار في القطاعات الإجتماعية”، وأن الأزمة في طريقها للزوال ولن تستمر طوال العمر”.