هاجم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبدالإله بنكيران، من جديد، دعاة الإفطار العلني في شهر رمضان، متهما إياهم باستهداف الإسلام والسعي لتحطيمه.
ولم يفوت بنكيران فرصة حديثه خلال انعقاد المجلس الإقليمي للحزب بإقليم الرباط، دون العودة لمهاجمة الأشخاص والهيئات الحقوقية الداعية إلى رفع التجريم عن الإفطار العلني في رمضان.
وقال متهكما: “في الحقيقة شكون يمنع هؤلاء من أن يفطروا في رمضان!؟”، وصنف المفطرين في رمضان، إلى فئتين، أصحاب نوايا حسنة، وسيئة.
وتابع موضحا:” كاين في هدشي مستويات، كاين لي نيتو سيئة، وكاين لي نيتو حسنة ولكن مفاهمش، تيقوليك أنا بغيت الحرية، ولكن لي نيتو سيئة، يريد أن يحطم قدسية الصيام، لكي يتجرأ المواطن العادي على الإفطار علانية”.
وواصل حديثه مؤكدا أن هناك جهات في العالم تخطط لكي يصبح الإنسان من دون مناعة، وفي مقدمتها رغبة السياسة الأمريكية في تحطيم أسباب المناعة والشخصية القوية النابعة من الدين في العالم الإسلام.
وجدير بالذكر، أن بنكيران انتقد في عدد من اللقاءات الحزبية والخرجات الإعلامية الأصوات الداعية إلى رفع التجريم عن بعض الممارسات التي يعتبرون أنها تدخل في إطار الحريات، واتهمهم باستهداف الإسلام وتخريب المجتمع.
