في بيان توصلت جريدة الساحل بريس بنسخة منه صادر عن عائلة أهل أحمد أبراهيم حول الواقعة التي شهدها مستشفى الحسن الثاني بالداخلة مؤخرا بين المساعدة في العلاج ( إ . ص ) والشاب ( ح . أ ) ، هذه الواقعة التي أسالت مداد الكثير من الصحف والجرائد نظرا لحساسيتها في وقت بات أقرب الحلول المعقولة والأقرب الى الصواب إن لم نقل عين الصواب هو الإعتذار وطلب الصفح ، هذا الأخير الذي تقدمت به عائلة أهل أحمد أبراهيم ممثلة في المامي أحمد أبراهيم لقي قبولا من طرف الأطر الصحية بالجهة لاسيما الأخت ( إ.ص) ، وركز البيان على أن مثل هذه الأفعال غريبة على المجتمع خصوصا ما تعلق منها بالمس بالكوادر الصحية والأطر المشتغلة في صمت والتي ما فتئت تقدم خدمات وتضحيات جسيمة، في وقت مازالت فيه البلاد بشكل عام والداخلة على وجه الخصوص تعيش على وقع ما بعد جائحة كورونا ومخلفاتها الإقتصادية والإجتماعية والصحية ، وذكر صائغي البيان التفاني والجدية والعطاء الذي تتمتع به الكوادر الصحية على مستوى المملكة و بجهة الداخلة على وجه الخصوص ، وإعتبروا أن هذه الواقعة لن تتكرر وأن الكل سينخرط كل من موقعه يدا في يد من أجل التعاون لبناء غد أفضل يسوده التضامن والتكافل والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع الواحد في إحترام تام كل من موقعه ومنصبه ومسؤوليته .
