قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، إن قرار إغلاق المغرب لحدوده الجوية والبحرية، أملته التطورات الوبائية، مشيرا إلى أن هذا القرار من الممكن أن يتغير بالنظر إلى المتغيرات المرتبطة بوباء كورونا، مشيرا إلى استعداد الحكومة لتسيير رحلات استثنائية، لفائدة أفراد الجالية المتواجدين بالمغرب، والمغاربة العالقين بالخارج.
أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم أن قرار الإغلاق تم اتخاذه بناء على معطيات دقيقة صادرة عن اللجنة العلمية تمت دراستها وناقشتها على جميع المستويات، مع الأخذ بعين الاعتبار “ماذا سنربح وماذا سنفقد” وذلك من أجل الحفاظ على المكتسبات “الثمينة” لتي تم تحقيقها في هذا الإطار.
وأضاف بايتاس خلال إجابته عن أسئلة الصحافيين في ندوة صحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، أن الحكومة ترى أنه من الضروري اتخاذ جميع القرارات التي تنسجم مع الإطار القانوني الذي ينظم اتخاذ القرار في حالات التغييرات أو الانتكاسات.
وحول الجدل حول إعلان الحكومة لهذا القرار عن طريق بلاغ، قال الوزير إن القانون بمرسوم الذي يحدد حالة الطوارئ الصحية، يعطي للحكومة الحق في أن تقوم بإجراءات بناء على بلاغات، إذن “فمن الناحية القانونية، لا يعد هذا الأمر مشكلا” مشيرا إلى أنه في ظل الوضع الوبائي، فإن القرارات والإجراءات يمكن أن تتغير في كل لحظة على حسب المتغيرات المرتبطة بوباء كورونا، لذا لا يمكن بحسبه “للحكومة أن تخرج للإعلان عن كل قرار عند كل تغيير”.